لا يزال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يخوض حربه الجمركية مع بقية العالم. وقد يستمر الوعد الأخير بفرض ضريبة بنسبة 25% على جميع واردات الصلب والألومنيوم القادمة إلى الولايات المتحدة في التأثير سلبًا على سوق الأسهم الأمريكية. ولا تزال عملة البيتكوين (BTC) تكافح لاستعادة 100 ألف دولار.
التعريفات الجمركية تشهد توسعا في الاستخدام
تنتشر حرب دونالد ترامب التجارية. ففي البداية، ركزت على كندا والمكسيك، وهما دولتان مجاورتان للولايات المتحدة، وكذلك على الصين، والآن يفكر الرئيس في فرض رسوم جمركية على أوروبا. وقال إن رسوماً جمركية جديدة قد تُفرض على أوروبا في وقت مبكر من يوم الثلاثاء أو الأربعاء.
ورغم أن الرسوم الجمركية قد تكون مجرد وسيلة لترامب للتفاوض على صفقات مع دول أخرى من موقع قوة، فإنها ستخلف آثارا سلبية على الشركات والمواطنين الأميركيين.
فقد ترتفع أسعار السيارات في الولايات المتحدة بما يصل إلى 3000 دولار إضافية، وفقا لتقرير TD Economics، الذي نقلته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن هذا الموضوع.
إذا نظرنا إلى الرسوم الجمركية المفروضة عبر التاريخ، فمن الواضح أن هذه الرسوم لا تفيد البلدان التي فُرضت عليها، ولا البلدان التي فرضتها. وبالتالي، قد نتوقع أن تكون حروب الرسوم الجمركية هذه مجرد رياح معاكسة قصيرة إلى متوسطة الأجل للاقتصادات المعنية.
ومع ذلك، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاقات، واستمرت التعريفات الجمركية في الأمد البعيد، فقد يؤدي هذا إلى تأثير محبط للغاية على الاقتصادات العالمية الكبرى، مما يؤدي إلى تباطؤ حقيقي في نمو هذه الاقتصادات.
البيتكوين في اتجاه هبوطي محلي
في خضم هذه البيئة الاقتصادية الكلية، تحاول عملة البيتكوين مواصلة سوقها الصاعدة الحالية. كان سعر البيتكوين في اتجاه هبوطي منذ بلوغه أعلى مستوى على الإطلاق عند 109000 دولار في 20 يناير.
ومنذ ذلك الحين، حدث انخفاض حاد إلى قاع محلي عند 91000 دولار، والآن يبقى أن نرى ما إذا كان من الممكن كسر هذا الاتجاه الهبوطي.